أخنوش يخرج عن صمته بعد احتجاجات “جيل زد 212”: 3 وفيات ومئات الجرحى.

في أول تعليق رسمي له على الأحداث التي هزّت عددا من مدن المملكة خلال الأيام الماضية، عبّر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، عن أسفه البالغ للتطورات الخطيرة التي مستّ الأمن والنظام العامين، وخلفت إصابة المئات من عناصر القوات العمومية، إضافة إلى تسجيل وفاة ثلاثة أشخاص.

ونوّه أخنوش، في مستهلّ أشغال المجلس الحكومي، بـ”التدخلات النظامية لمختلف الأجهزة الأمنية التي تواصل حماية الوطن والمواطنين، وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية”.

وأكد رئيس الحكومة أن السلطة التنفيذية “منفتحة على الحوار مع الشباب، ومستعدة للتفاعل مع مختلف المطالب الاجتماعية، خصوصا ما يتعلق بالتعليم والصحة والتشغيل”، مشددا على أن “الحوار يبقى السبيل الوحيد لمعالجة الإشكالات وتسريع الإصلاحات”.

وتأتي هذه التصريحات في سياق موجة احتجاجية شبابية قادتها مجموعة تطلق على نفسها اسم “جيل زد 212″، عبر تطبيق “ديسكور”، حيث رفعت مطالب اجتماعية، قبل أن تنزلق بعض المظاهرات إلى أحداث عنف وتخريب أثارت الانتباه إلى هذه الحركة الجديدة.