هسوس
اهتز الوسط التربوي بمدينة إنزكان في الآونة الأخيرة على وقع حملات تشويه طالت إعدادية الأمان بأزرو ، إحدى المؤسسات التعليمية المعروفة بجديتها وانضباطها، حيث تم تداول إشاعات مغرضة اعتبرها المتتبعون محاولة يائسة للنيل من سمعة المؤسسة وطاقمها الإداري والتربوي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الحملة لا تعدو أن تكون سلوكا انتقاميا يسعى أصحابه إلى ممارسة الضغط والابتزاز، بعدما رفضت إدارة المؤسسة الانصياع لقرارات وطلبات غير قانونية، متمسكة بمبادئ الشفافية واحترام القوانين الجاري بها العمل.
واعتبر الراي العام بالحي أن استهداف لمؤسسة الأمان استهداف للجدية والانضباط والأخلاق العالية التي يتصف بها الأطر الإدارية والتربوية وتثبيط للعزيمة وبخس للجهود المبذولة داخل المؤسسة
في المقابل، يؤكد العديد من آباء وأولياء التلاميذ، أن المؤسسة تظل نموذجا في الانضباط والجدية، بفضل انخراط أطرها التربوية والإدارية في خدمة التلميذ وتجويد التعليم ، في انسجام تام مع أهداف المنظومة التعليمية الوطنية حتى أصبحت الوجهة المفضلة لديهم و أصبحت المؤسسة نمودجا يضرب بها المثل في الانضباط واحترام القانون.
هذا ونجحت إعدادية الأمان ، على مدى سنوات، في ترسيخ صورة المؤسسة المواطنة، من خلال مبادرات تربوية وثقافية ورياضية جعلت منها فضاءً للتربية على القيم والاحترام والمسؤولية. وهو ما جعل الاستهداف الحالي مثيرا للاستغراب، ويدعو إلى تحصين المؤسسات التعليمية من مثل هذه السلوكات التي تضرب في العمق جهود الإصلاح التربوي.
واعتبر المتتبعون أن الأخطاء غير المقصودة والتي تأتي بحسن النية التي لا تخلو منها أي مؤسسة كيف ما كانت لا يمكن أن تكون مبررا لضرب مصداقية مؤسسة قدم اطرها الإدارية والتعليمية تضحيات وجهود كبيرة حتى تتألق سمعة المؤسسة على مستوى الإقليم والجهة
وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وستبقى مؤسسة الأمان مثل يحتذى به في الجدية والانضباط