جريدة هسوس
احتضنت عمالة إقليم القنيطرة صباح اليوم الأربعاء اجتماعاً موسعاً خُصّص لمناقشة الاستعدادات المتعلقة بالدخول المدرسي للموسم الدراسي 2025 – 2026، وذلك برئاسة عامل الإقليم عبد الحميد المزيد، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية التعبئة الجماعية من أجل ضمان انطلاقة مدرسية ناجحة تشمل مختلف مناطق الإقليم.
وحضر هذا اللقاء كل من رئيس المجلس العلمي المحلي ذ. يوسف الصباري، وممثل وزارة التربية الوطنية، والكاتب العام للعمالة عبد الحفيظ البغدادي، إلى جانب والي الأمن مصطفى الوجدي، والقائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة ناصر كسائح، ورئيس المجلس الإقليمي جواد غريب، إضافة إلى باشا المدينة خليفة بن شريج، ورئيس قسم الشؤون الداخلية محمد رافع، ومديرة الحي الجامعي، وباشا مدينة سوق الأربعاء، وباشا المهدية، وباشا سيدي الطيبي، ورؤساء الدوائر بالإقليم.
كما شارك في الاجتماع كل من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والمدير الإقليمي لوزارة الشباب، ومديرة الوكالة الحضرية،ومدير الجهوي للفلاحة إلى جانب باقي رؤساء المصالح الخارجية.
وقد شكل الاجتماع مناسبة لعرض مجموعة من العروض، من بينها عرض رئيس جامعة ابن طفيل، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وممثلي المكتب الجهوي للتكوين المهني، حيث تمت مناقشة البرامج التربوية واللوجستية الكفيلة بضمان دخول مدرسي سلس وفعال.
وشهد اللقاء أيضاً تدخلات بعض رؤساء الجماعات الترابية، من بينهم رئيس جماعة عامر السفلية الذي سلط الضوء على الخصاص المسجل في البنيات التعليمية بالمنطقة ومعاناة التلاميذ مع النقل المدرسي، فيما نبهت رئيسة جماعة القنيطرة أمنية حروزة إلى إشكالية قاعات دراسية بإحدى مدارس منطقة بئر الرامي، مطالبة بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع.
من جهتها، شددت رئيسة جماعة عرباوة فاطنة كيحل على أن المنطقة تزخر بطاقات شبابية مؤهلة في مختلف المجالات، غير أنها تعاني من التهميش والبطالة، داعية السيد العامل إلى إيلاء أهمية أكبر لهذه الجماعة ومعالجة إكراهاتها التنموية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها السلطات الإقليمية لتعبئة كافة الفاعلين من منتخبين ورجال سلطة ومسؤولين تربويين وصحيين وأمنيين، بغية توفير الظروف الملائمة لضمان نجاح الدخول المدرسي الجديد.
