تعاني ساكنة جماعة سيدي بوسحاب اشتوكة ايت بها ونواحيها خصوصا دائرة الرئيس الجماعة، من الوضعية المزرية للطرق و التي تربط الجماعة بمجموعة من الدواوير القروية التابعة لها، ومنها دوار تين كوا ،وفي ظل الاحتفالات و تنظيم مهرجان الموكار لهذه السنة ، وقد أصبحت كل الطرقات محفرة وتشكل تهديدا حقيقيا لمستعمليها، لأنها لم تعد صالحة، ليتأكد لنا أن شعار تعبيد الطرق وتقوية الشبكة الطرقية بجل الأقاليم والجماعات الترابية التابعة للاقليم، والتي كانت من بين نقط المندرجة في اجتماعات سابقا، والتي خصصت لها ميزانية هائلة، لتتبخر الوعود وتبقى دار لقمان على حالها، وقد تطرق الاعلام المحلي لهذا الموضوع مند مدة في عدة مقالات، لكن الوضع لازال على ما هم عليه ،ويشكل هذا الطريق المنفد الوحيد للمحليين وأجانب، وخصوصا تنقل ساكنة العالم القروي إلى القضاء لمآربهم والتوجه للسوق الأسبوعي، حيث يتم التنقل ذهابا وإيابا، مما يجعل الرحلات محفوفة بالمخاطر، فعن أي سلامة طرقية يتحدثون؟ كما تساهم حفر الطريق في أعطاب لا حصر لها لعربات مستعمليها، فرغم النداءات المتكررة، لا حياة لمن تنادي، ليتم ترك هذه الطريق على حالها وكأن أمر تعبيدها وإصلاحها لا يهم السلطات الوصية، ولا الجهات المعنية.
٩
وتبقى دائما حالة بعض الطرق والمنشآت غير التامة التجهيز وشعار الوعود بإصلاحها، ورقة رابحة خلال كل موسم انتخابي، ولا شيء تحقق أو سيتحقق، لتتحول الآمال إلى كوابيس، ويبقى وضع المنطقة بصفة عامة على ما هو عليه كل عام كما ألفنا ذلك إلى أجل غير مسمى.