في لفتة إنسانية وتقديرية تعكس قيم الشرف والتضحية، قرر عبد اللطيف حموشي، مدير الأمن الوطني، منح ترقية استثنائية لضابط الأمن الممتاز الذي فقد حياته في حادثة سير مأساوية أثناء مزاولته لمهامه.
و قام الحموشي بالإعلان عن هذا القرار الذي أتى اعترافًا بالتضحية والتفاني الذي قدمه الضابط الممتاز الفقيد خلال خدمته.
و هذا الحادث المأساوي وقع في الدار البيضاء، حيث كان الضابط الفقيد يؤدي واجبه بكل إخلاص وتفاني.
على إثر هذا الحادث الأليم، أمر حموشي بتكفل المصالح الأمنية بجميع مصاريف جنازة الفقيد وتقديم الدعم والعون لعائلته في هذا الوقت الصعب.
و علاقة بالحادث تم توقيف سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 25 سنة بسبب الاشتباه في تسببه في الحادث نتيجة لقيادته بشكل غير آمن وعدم امتثاله لأوامر الدورية الأمنية.
الحادث وقع عندما رفض سائق الدراجة الامتثال لأوامر الدورية الأمنية واصطدم برئيس الدورية، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وفي لحظة توقيف سائق الدراجة لم يكن يحمل وثائق ملكية الدراجة، وتم فتح تحقيق قضائي للكشف عن تفاصيل القضية وتحديد المسؤوليات في هذا الحادث المأساوي.
هذا القرار الكريم من حموشي يجسد اهتمام الدولة بشكل عام وإدارة الأمن بشكل خاص بشرفاء الأمن الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حماية المجتمع وتعزيز الأمن والاستقرار.
إن تكريم الضابط الفقيد هو تقدير لتفانيه وتضحيته في خدمة الوطن ودليل على الروح النبيلة لقادة الأمن في المغرب.