افادت مصادر اعلامية ان السيدة التي صورت ونشرت فيديو لسيدة تلد بجانب المركز الصحي لسيد الزوين بضواحي مراكش ،قد تم عرضها اليوم على المحكمة الابتدائية بمراكش في جلسة علنية بتهمة نشر ما لم يوافق عليه ،وترحيلها بعد الجلسة الى سجن الاوداية.
ويذكر ان هذا الفيديو انتشر انتشار النار في الهشيم بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي ولقي اشادة كبيرة بصاحبة الفيديو بحجة انها فضحت المسكوت عنه ،بحيث ان الامر وصل الى قبة البرلمان من خلال السيد عبد الواحد الشفقي رئيس مجلس مقاطعة المنارة والنائب البرلماني عن نفس المنطقة في سؤال ٱن وجهه الى السيد وزير الصحة السيد خالد ايت الطالب،الامر الذي دفع الى تدخل المندوبية الجهوية للصحة لفتح تحقيق في الموضوع.
المجتمع المدني المراكشي مساندا بجمعيات حقوقية يدخل على الخط مناشدا السلطة القضائية الى اعتبار السيدة التي قامت بالتصوير، بانه لم يكن لديها القصد الجنائي، ويجب العمل على تدعيم الملف بالتنازل والتسامح لمن تم في حقهم التصوير، الامر الذي جعل حقوقيون يدخلون على الخط بتعيين محامين لمؤازرتها في الجلسة القادمة قصد الاعفاء او التخفيف.
والى ذاك الحين لازال النقاش مستمر بين من يقول بان مصورة الفديو انتهكت خصوصية الاخرين بتصوير مااسماوه عورة السيدة التي وضعت مولودها بجانب المركز الصحي،وبين من اعتبر انها فضحت المسكوت عنه وعرت جانب من جوانب التردي المهول لقطاع الصحة بجهة مراكش اسفي وان سجنها هو محاولة لتكميم الافواه…
مصورة فيديو المركز الصحي سيد الزوين تودع اليوم بسجن الاوداية.
