هسوس: سدات كلثوم ايت مولاي محند
عرف قطاع التعليم مؤخرا ظهور مجموعة من الاحتقانات بين صفوف أساتذة الابتدائي والإعدادي والثانوي بعد صدور النظام الأساسي الجديد ،والذي أثار غضب فئات واسعة من الأساتذة ؛ التي عبرت عن تذمرها من مقتضيات هذا النظام لكونها حسب المشتغلين بقطاع التدريس لم تأتِ بحل للمشاكل التي يعيشونها ولم تستجب لمطالبهم ( إدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ، إقرار خارج السلم للفئات المحرومة منه بأثر رجعي ،ترقية حملة الشواهد ،إقرار درجة جديدة لفئة أساتذة الثانوي،حذف الساعات التضامنية غير المؤدى عنها …) ،هذا وقد قامت وزارة التربية الوطنية مؤخرا بخرجات إعلامية وتواصلية لشرح مضامين النظام الأساسي الجديد والتعريف بالامتيازات التي جاء بها حسب قولها.
ومن المنتظر ظهور موجة أخرى من التصعيد – مباشرة بعد العطلة البينية – بين صفوف الأساتذة الذين يتجهون لزيادة عدد أيام الإضراب أسبوعيا وتبني صيغة الإضراب المفتوح للضغط على الوزارة قصد العودة لطاولة الحوار وتغيير بعض المقتضيات التي لاتناسبهم .
وبين هذا وذاك بدأت فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب تعبر عن قلقها مما آلت إليه الأوضاع وتأثيرها السلبي على زمن التمدرس الخاص بالتلاميذ والتلميذات خصوصا المتمدرسين بالمستويات الإشهادية ،ودعت الوزارة لتدارس الوضع والبحث عن حلول كفيلة بإنقاذ التلاميذ والتلميذات من الهدر المدرسي وضمان استفادتهم من التعلمات في ظروف مناسبة .
شبح الإضرابات يهدد السنة الدراسية
