موسى حمنكاري مراسل بجريدة هسوس
اهتزت مدينة اسفي، زوال اليوم الاثنين 10 يونيو الجاري، على وقع عملية انتحار لفتاة في مقتبل العمر، بعدما قامت رمي نفسها من أعلى جرف كورنيش أموني، في أول أيام امتحانات البكالوريا.
وحسب مصادر محلية، فإنّ التلميذة، البالغة من العمر 17 سنة، والتي كانت تدرس بثانوية الحسن الثاني بآسفي، قد ألقت بنفسها من أعلى الكورنيش، ما أدى إلى ارتطامها بالصخور ووفاتها على الفور.
وحسب المصادر ذاتها، ربما السبب في انتحار الهالكة هو “ضبطها في حالة غش، وسحب ورقة الامتحان منها، وطردها خارج المؤسسة، ونتيجة تخوفها من أسرتها ومن ردة فعلها.”
وفور تلقيها الخبر، حلت عناصر من الوقاية المدنية رفقة السلطات المعنية إلى المكان، حيث تم نقل جثة التلميذة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.