شهد مهرجان إكودار، الذي يُقام سنويًا في إقليم أشتوكة أيت باها، إشكالية لافتة هذا العام تتعلق بالإعلام والصحافة، حيث أثار قرار المنظمين بفرض شرط رهن بطاقة المراسل للحصول على اعتماد حضور المهرجان استياءً واسعًا بين الإعلاميين.
الشرط الجديد، الذي يشترط على الصحفيين تقديم بطاقة المراسل كضمان للحصول على اعتماد للمشاركة، قوبل برفض واسع من الزملاء الإعلاميين. هذا الإجراء، الذي كان من المفترض أن يسهل عملية الدخول والتغطية الصحفية، أثبت أنه غير ملائم وتسبب في حالة من الاستياء بين الحضور.
نتيجةً لذلك، قرر العديد من الصحفيين مغادرة منصة المهرجان والامتناع عن تغطيته. هذه الخطوة لا تعكس فقط عدم ارتياح الإعلاميين تجاه القرارات التنظيمية، بل تشير أيضًا إلى تأثير سلبي على تغطية الفعالية نفسها. في ظل هذا التوتر، تبرز ضرورة تحسين التواصل بين المنظمين والإعلاميين لضمان سير الفعاليات بسلاسة وتعزيز التفاهم المتبادل.
أصبح من الضروري أن يتعامل المنظمون مع مثل هذه الأمور بعقل مفتوح لضمان جذب التغطية الإعلامية الجيدة، مما يعزز من نجاح المهرجان ويساهم في تحقيق أهدافه الثقافية والإعلامية.
