غياب المنخرطين وأغلبية الأعضاء في الجمع العام لجمعية بمقر القبيلة في جماعة سيدي بوسحاب

28 يوليو 2024
غياب المنخرطين وأغلبية الأعضاء في الجمع العام لجمعية بمقر القبيلة في جماعة سيدي بوسحاب

شهد الجمع العام لجمعية الوفاء للتنمية والتعاون، المكلفة بتوفير الماء الصالح للشرب، والذي انعقد اليوم بمقر القبيلة في جماعة سيدي بوسحاب بقيادة أمي مقورن في إقليم اشتوكة أيت باها، غياباً ملحوظاً لأغلبية المنخرطين والأعضاء. هذا الغياب أثار تساؤلات عديدة حول أسباب هذا التراجع في المشاركة وما قد يعنيه ذلك لمستقبل الجمعية.

السياق والأهمية
جمعية الوفاء للتنمية والتعاون تلعب دوراً حيوياً في توفير الماء الصالح للشرب لسكان جماعة سيدي بوسحاب، مما يجعلها من الجمعيات الأساسية في المنطقة. عادة ما يكون الجمع العام فرصة لمناقشة إنجازات الجمعية، والتحديات التي تواجهها، وكذلك للتخطيط للمستقبل وانتخاب أعضاء جدد إن لزم الأمر.

أسباب الغياب
رغم عدم توفر معلومات دقيقة حول أسباب الغياب، إلا أن هناك عدة عوامل قد تساهم في هذا الوضع:

مشاكل داخلية: وجود خلافات أو توترات داخل الجمعية يمكن أن يساهم في تراجع الحضور والمشاركة.

التأثيرات المحتملة
غياب المنخرطين وأغلبية الأعضاء عن الجمع العام قد يؤثر سلباً على الجمعية بعدة طرق:

الثقة والمصداقية: الغياب المتكرر للأعضاء يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة في الجمعية وقدرتها على تلبية احتياجات المجتمع.

الطريق إلى الأمام
لمعالجة هذه المشكلة، قد تحتاج الجمعية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في التواصل وجذب الأعضاء. من الممكن تنظيم ورش عمل أو لقاءات تفاعلية لتعزيز التفاعل والمشاركة. كما يمكن التفكير في تقديم حوافز للأعضاء لتشجيعهم على الحضور والمشاركة الفعالة في الاجتماعات والأنشطة.

خاتمة
جمعية الوفاء للتنمية والتعاون تواجه تحديات تستوجب استجابة فعالة لضمان استمرار دورها الحيوي في المجتمع. من المهم أن يعمل جميع الأطراف المعنية على تعزيز التواصل وبناء الثقة لتحقيق أهداف الجمعية المشتركة، لضمان استمرارية توفير الماء الصالح للشرب لسكان جماعة سيدي بوسحاب.

اخر الأخبار