هسوس : ابراهيم بن مدان
يزخر هذا الوطن العزيز الذي نعيش بين أحضانه بمواهب كروية صاعدة أكيد سيكون لها شأن عظيم على مستقبل الكرة الوطنية والدولية مستقبلا، سماتها في ذلك الرياضة والروح الأخلاقية العالية والانضباط، والالتزام بالتمارين بالإضافة لاحترام المدربين والزملاء في الفريق.
من هذه النماذج نذكر اللاعب المتميز الخلوق عبدالله بوربكة، من مواليد: 2008/11/26، بشمال المملكة والذي يعتبر حسب شهادة زملائه ومدربيه موهبة كروية قادمة بتأني كما النجوم خلف السحاب. فبفضل موهبته الفذة في عالم المستديرة، أصبح محط اهتمام من لدن العديد من الأندية.
ينتمي عبدالله بوربكة لعائلة محافظة ورياضية كروية بامتياز شمال المملكة المغربية، وتحديدا مدينة طنجة، فهو ابن السيد سعيد بوربكة المشجع المحب لكرة القدم الوطنية والمنتخب حتى النخاع، وهذا ما مكن اللاعب عبد الله بوربكة من التميز في مساره الكروي، من خلال وجود والدين وعائلة محبة لكرة القدم احتضنته ووفرت له كامل الدعم والتحفيز ليثابر ويبدع في هذا المسار.
عبد الله بوربكة لاعب خلوق ونشيط يمتلك موهبة كروية بالفطرة، لعب بعدة أندية بعصبة الشمال تحديدا بطنجة وحاز على جوائز تشجيعية وبصم بصمته في العديد من المباريات بالعصبة، من خلال تمريرات حاسمة ودقيقة كلاعب محوري بين الدفاع ووسط ميدان متأخر.
فهو بالرغم من صغر سنه إلا أنه يتميز بالاجتهاد والرزانة، داخل رقعة الميدان. فعبد الله بوربكة من طينة اللاعبين
الذين ينتظرون نصف فرصة فقط أو أقل بأقسام النخبة، ومنها ستكون الإنطلاقة كالسهم نحو التألق والعطاء المنشود بحول الله.