بعد أن قاد المنتخب الأولي إلى المركز الثالث في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، محققا إنجازا تاريخيا، كأول منتخب عربي ينال الميدالية البرونزية في هذه المنافسة، أصبح طارق السكتيوي الآن هدفا للعديد من الأندية الأوروبية والعربية، التي تسعى للتعاقد معه.
وساهم هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الأولي، في رفع قيمة المدرب طارق السكتيوي، في سوق انتقالات المدربين، حيث تلقى مؤخرا عدة عروض من أندية هولندية.
في هذا الصدد، حسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مصير المدرب طارق السكتيوي، حيث تقرر استمراره في منصبه كعضو في الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية. نظرا لدوره البارز كأحد الكفاءات المغربية، المراهن عليها في اكتشاف المواهب الصاعدة، وضمها إلى منتخبات الفئات السنية.
وفقا لمصادر مطلعة، فقد ناقش فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع طارق السكتيوي مستقبله بعد عودته من
باريس.
وذكرت أن لقجع أبلغ السكتيوي، بأنه سيتولى تدريب منتخب الناشئين في كأس أمم أفريقيا المقبلة، بالإضافة إلى تحضير الفريق مبكرا
الأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وأشارت المصادر ذاتها، أن طارق السكتيوي سيلعب دورا مهما مع المنتخب الأول، بالتنسيق مع الناخب الوطني وليد الركراكي، بهدف حشد جميع الجهود لتحقيق الفوز بكأس أمم أفريقيا على أرض المغرب في العام المقبل.
