جريدة هسوس : موسى حمنكاري
استمرت الفيضانات التي عاشتها مجموعة من المناطق بالمغرب، إلى ليلة الأمس، الأحد 22 شتنبر 2024، مخلفة أضرارا على مستوى ممتلكات الساكنة والبنية التحتية بجل المناطق، خاصة في دوار إسيل جماعة إزناكن ضواحي ورزازات.
وأفاد مصدر موثوق، أن الأمطار القوية التي شهدتها المنطقة، من سيول جارفة وفيضانات غير مسبوقة، حاصرت مجموعة من السكان لعدة ساعات، دون أن تخلف خسائر في الأرواح.
في ذات السياق، إن بعض المنازل تضررت جراء ارتفاع منسوب الأمطار الطوفانية، والأوحال في الأزقة وسط نداءات الإستغاثة، إضافة إلى جرف الوديان لحقول خاصة بالفلاحة المعيشية.
وأضاف ذات المصدر، أن دوار إسيل، لا يستفيد من خدمات الجماعة، وهذا يؤكد غياب العدالة المجالية، مشيرا، في رسالته الموجهة خصوصا لممثل الساكنة والمجلس الجماعي لإزناكن أكثر خصوصية ، أن الواقع شيء وما يروج شيء أخر، باعتبارهم المسؤول الأول عن استمرار الخدمة العمومية، والذي كان عليه أن يتدخل منذ البداية لوضع حدا لهذا المشكل.
وأضاف أنه كان يتوجب على السلطات المحلية التعامل بحزم أكبر مع هذه الواقعة.
