في سياق سعيها المستمر لتحسين النظام الحضري وتنظيم الفضاءات العامة، باشرت السلطات المحلية بمدينة أكادير، تحت إشراف السيد هشام الصيدي، قائد الملحقة الإدارية الخامسة، حملة مكثفة لإزالة السيارات والدراجات النارية المهجورة التي تحتل مساحات من الملك العمومي وتسبب إزعاجاً للسكان.
وقد شملت الحملة عدداً من الأحياء الرئيسية بالمدينة، أبرزها حي الخيام ومنطقة ليراك، حيث كانت تلك المركبات المهجورة تساهم في تشويه المنظر العام وتعرقل حركة المرور على الأرصفة والشوارع.
وقد نُفذت هذه الحملة بتنسيق بين أعوان السلطة والقوات المساعدة، مما أثمر عن إزالة عشرات المركبات المهملة وتحسين المشهد الحضري بشكل ملموس.
لم تقتصر الحملة على إزالة السيارات والدراجات المتروكة، بل استهدفت أيضاً تحسين جمالية المناطق المعنية والتخفيف من التلوث البصري الذي لطالما أزعج السكان.
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً من طرف المواطنين الذين اعتبروها خطوة مهمة نحو تنظيم الفضاءات العامة وتسهيل حركة المرور.
وفي هذا السياق، أكد السيد هشام الصيدي أن هذه الحملة تأتي في إطار خطة شاملة لفرض احترام الملك العمومي واستعادة النظام في مختلف أحياء المدينة، مشيراً إلى أن مثل هذه الحملات ستستمر وستشمل مناطق أخرى تعاني من مشاكل مشابهة. كما دعا المواطنين إلى التعاون مع السلطات للحفاظ على نظافة وجمالية المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع توجيهات الحكومة الرامية إلى تعزيز النظام في الفضاءات العامة والحد من الفوضى التي تتسبب فيها المركبات المهجورة. ويعكس هذا الجهد التزام السلطات المحلية بتحقيق بيئة حضرية آمنة ومنظمة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المدينة.
ختاماً، يؤكد نجاح هذه الحملة فعالية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، ويعزز الآمال في تحقيق المزيد من التحسينات في فضاءات مدينة أكادير، التي تسعى لأن تظل نموذجاً للبيئة الحضرية النظيفة والمنظمة.
