شهدت مدينة القنيطرة واقعة مؤلمة صباح اليوم، حيث عُثر على مختل عقلي جثة هامدة في الحديقة الواقعة بطريق “بضانسي”. اللافت أن المتوفى لم يكن يحمل أي وثيقة تثبت هويته، مما يزيد من صعوبة التعرف عليه أو التواصل مع ذويه، إذا وُجدوا.
وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة الشخص مجهول الهوية….
تشهد القنيطرة تزايدًا في أعداد المختلين والمشردين الذين يتجولون في شوارعها وميادينها. رغم الحملات التي تنظمها السلطات المحلية لجمع المشردين ونقلهم إلى مراكز الإيواء، إلا أن التحديات تبقى كبيرة، خصوصًا مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
من جهته، يرى العديد من المواطنين أن هذا الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا وشاملًا من مختلف الجهات، بما في ذلك السلطات المحلية، المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية. توفير أماكن إيواء دافئة، خدمات طبية، وبرامج إدماج اجتماعي يمكن أن تكون حلولًا مستدامة لمعالجة هذه الظاهرة.
حادثة اليوم تدق ناقوس الخطر وتذكّر بضرورة العمل الجاد لحماية الفئات الهشة وضمان حقهم في العيش بكرامة، بعيدًا عن الإهمال والتهميش.