صادق عبد الرحمان
لا يخفى عن كل متتبع للشأن المحلي بمدينة أيت ملول ، وعن كل مواكب لمجريات الاحدث بالمدينة المحبوبة – على صفحات وتطبيقات التواصل الاجتماعي – الحملة العشوائية التي يخوضها أشخاص بالوكالة كما تخوضها بعض الجمعيات المحسوبة على تيارات سياسية معينة ، وكذا من بعض المواقع المشبوهة والصفحات التي أحدثت من أجل تلميع صورة الأسياد يهاجمون مؤسسات ومنها جماعة أيت ملول دون الاحتكام الى تقييم واقعي مبني على معطيات ووقائع صحيحة لا لبس فيها من أجل نقد بناء يهدف الى المساهمة في الاصلاح والدفع بتنمية المدينة قدما .
مدينة أيت ملول التي تعتبر سفينة على ظهرها عموم سكان المدينة بأفكارهم المختلفة وتوجهاتهم السياسية المتنوعة وخلفياتهم العقدية تحتاج الى جميع أفكار أبنائها الغيورين ، لكنها اليوم تهاجم هجوما كاسحا من مختلف المنابر في مقالات متحدة تنشر من مجهولين تحمل نفس العنوان ونفس المضمون وكان المقال أرسل اليهم من جهة سياسية معينة تريد تصفية الحسابات مع المجلس خصوصا ونحن على أبواب الانتخابات ، فأحيان نجد عناوين متشابهة المجلس الجهوي للحسابات يعتكف بمدينة أيت ملول فهل هي بداية عزل الرئيس ؟ علما أن المجلس الجهوي يحل ضيفا على جميع الجماعات وفق الاختصاص المخول له .
كما يبقى اللبيب حيران حين يجد أشخاص داخل الجماعة يقفون حجرة عثرة ضد أي قرارات يجري إقرارها من طرف الرئيس حين لا تصب في مصلحتهم ، ونفس الشيء يقال حين يرغب الرئيس في تغيير رئيس قسم بآخر يراه كفؤا ، ومثال على ذلك الضجة التي أحدثها فريق من المتربصين حين علموا كون الرئيس فتح باب الترشيح لاختيار رئيس لجنة التعمير وبما أن الجهة السياسية التي تثير الزوبعة في كل وقت علمت أن موظفا اعتاد التطبيل لها لن ينال شرف رئاسة اللجنة بسبب عدم كفاءته وسجله المتسخ ، قاموا بحملة مسعورة من كل جانب دعما له مستغلين اسم العامل والعمالة للتأثير على قرار الرئيس واقحام السطات الإقليمية في الموضوع لخلق البلبلة ل من اجل حرمان منافسين اخرين راكموا تجارب خلال الولايات السابقة للجماعة والشواهد التي حصلوا عليها .
الراي العام المحلي بأيت ملول المحبوبة يرى أن نقد أداء الجماعة وإبراز مكامن النجاح ومكامن التقصير ومكامن الإهمال على أساس استطلاعات الرأي أو دراسات مستقلة أو تحقيقات استقصائية ، وتقديم الحلول والمقترحات ضروري لمستقبل أفضل للمدينة ، لكن أن تقام هجمة دون سبب معقول مبينة على مغالطات لتصفية الحسابات السياسية خط أحمر ما يطرح هدا السؤال التعجبي أليس منكم رجل منصف!؟
