شهدت منطقة غار جبيلات في الجزائر كارثة مروعة نتيجة انفجار كبير لمستودع يحتوي على مواد متفجرة مغشوشة، تم شراؤها من جنوب أفريقيا لاستخدامها في عمليات التعدين. وقد أسفر هذا الانفجار عن مقتل 217 شخصًا، بينهم مهندسون وتقنيون وكفاءات متخصصة، مما يبرز حجم الكارثة وتأثيرها على المجتمع المحلي.
تشير الشهادات أن الانفجار كان قويًا لدرجة أنه أدى إلى دمار واسع النطاق في المنطقة المحيطة. من بين الضحايا، كان هناك عدد من العمال الجزائريين وعمال من جبهة البوليساريو. كما أصيب أكثر من 400 شخص بجروح متفاوتة، مما يزيد من حجم المأساة ويضع ضغطًا كبيرًا على النظام الصحي في المنطقة.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن المواد المتفجرة كانت مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات المطلوبة، مما أدى إلى حدوث الانفجار. هذه المواد كانت تستخدم بشكل رئيسي في عمليات التعدين، لكن يبدو أن عدم الالتزام بالمعايير الأمنية قد ساهم بشكل كبير في وقوع هذه الكارثة.