تفاصيل جديدة حول عملية توقيف شخصين بالقصر الكبير على خلفية التوظيف الوهمي بأسلاك الشرطة

26 يناير 2025
تفاصيل جديدة حول عملية توقيف شخصين بالقصر الكبير على خلفية التوظيف الوهمي بأسلاك الشرطة

في تفاصيل جديدة حول عملية توقيف شخص وابنه البالغين من العمر 64 و31 سنة، للاشتباه في تورطهما في النصب والاحتيال بدعوى التوسط في عمليات التوظيف الوهمي في أسلاك الشرطة وفي صفوف رجال السلطة بمدينة القصر الكبير.
وعن تفاصيل عملية مراقبة المشتبه فيهما وتوقيفهما جائت بناء على معلومات كان قد توصل بها رئيس قسم مصلحة الإستعلامات العامة على مستوى مفوضية الشرطة بالقصر الكبير، والتي تفيد ادعاء أحد الأشخاص بمدينة القصر الكبير أنه مسؤول أمني رفيع المستوى له علاقات ونفوذ وقدرة على التوسط من أجل توظيف الشباب في أسلاك الشرطة، وهي المعلومات التي تفاعل معها المسؤول الأمني المذكور بجدية، حيث باشر مجموعة من التحريات أسفرت عن تشخيص هوية الشخص المعني والذي لاينتمي لسلك الشرطة، ويقوم بعمليات نصب مدعيا نفوذه لتسهيل ولوج الشباب للسلك نفسه، كما مكنت ذات التحريات من تشخيص هويات خمس ضحايا لعملية النصب المذكورة أغلبهم شباب بسطاء ينحذرون من وسط عائلي فقير، اثنين منهم من مدينة سلا وثلاث ضحايا من مدينة القصر الكبير.
حيث أكدت نفس المصادر أنه تم استقدام الضحايا والتنسيق معهم بمصلحة الإستعلامات العامة تحت إشراف رئيس المصلحة قبل أن يحيلهم على عناصر الشرطة القضائية على مستوى نفس المفوضية، والتي بدورها انتقلت بمعية رئيس مصلحة الإستعلامات حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 23 يناير الجاري، إلى المنزل المتواجد بحي السلام حيث تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي “الأب” والمدعو ( ح.ر) والبالغ من العمر 64 سنة وحجز هاتفه، وكذا توقيف إبنه (ح.ش) البالغ من العمر حوالي 31 سنة والذي كان متورطا معه في عمليات النصب عن طريق تلقي واستلام حوالات مالية من الضحايا والتي تتراوح ما بين 30 و60 ألف درهم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة للتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرون لهذه الأنشطة الإجرامية.

اخر الأخبار