يبدو أن “جيران السوء” لم يعودوا قادرين على ضبط أعصابهم، فقد خرجت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم، الثلاثاء 18 فبراير 2025، ببيان غاضب كعادتها، تندد فيه بزيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة. ووصفت الزيارة بـ”الخطيرة للغاية”، وكأن الوزيرة الفرنسية جاءت بدبابة وليس بحقيبة اتفاقيات ثقافية!
وكالعادة، واصلت الخارجية الجزائرية أسطوانتها المشروخة، متهمة فرنسا بـ”الاستخفاف بالشرعية الدولية” و”تكريس الأمر الواقع المغربي”، في محاولة يائسة لإنكار ما يعرفه الجميع: الصحراء مغربية، والتاريخ يمضي دون انتظار نوبات الجزائر العصبية.
وفيما كانت رشيدة داتي تُشرف على إطلاق ملحقة لمعهد مهن السينما في الداخلة، كانت الخارجية الجزائرية تُشرف على مسرحية جديدة من بيانات النحيب والتباكي، وكأنها تتوقع أن يتوقف المغرب عن التطور والنمو فقط لأن جيرانه لا يستطيعون تقبّل الواقع.
لا جديد يذكر، فقط دليل آخر على أن الجزائر تعاني من مرض مزمن اسمه “المغرب”.