اكتشفت عناصر الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، صباح الأربعاء 18 فبراير الجاري، نفقًا سريًا يربط بين المغرب والثغر المحتل، يُرجح أنه يُستخدم من قبل شبكات دولية لتهريب المخدرات.
ووفقًا لصحيفة “ألفارو“، فإن النفق عُثر عليه داخل أحد المستودعات القريبة من معبر تارخال، وهو ما أثار شكوك السلطات الإسبانية حول استخدامه في عمليات تهريب الحشيش نحو المدينة المحتلة.
يأتي هذا الاكتشاف بعد أن ضبطت السلطات الإسبانية كميات كبيرة من المخدرات في ميناء سبتة المحتلة خلال الأسابيع الماضية، ما دفعها إلى فتح تحقيق موسع لتحديد طرق التهريب، ليتم العثور على النفق صباح اليوم.
تواصل السلطات الإسبانية تحقيقاتها في سرية تامة منذ أسابيع، في إطار جهودها لتفكيك شبكات التهريب. وتزامن ذلك مع اعتقال مسؤولين في الأجهزة الأمنية وسياسيين في سبتة المحتلة، حيث وُجِّهت إليهم اتهامات بالتورط في قضايا تهريب المخدرات، مما أدى إلى إيداعهم السجن.
شهدت منطقة “المضربة”، المحاذية للمعبر الحدودي باب سبتة، استنفارًا أمنيًا كبيرًا، حيث استخدمت السلطات الإسبانية طائرات مسيّرة (درونات) وأجهزة استشعار متطورة للكشف عن مدى امتداد النفق.ط
العثور على نفق سيري يربط المغرب بسبتة يستخدم في تهريب المخدرات
