قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة بجروح بالغة طعنا يوم امس السبت شرق فرنسا في هجوم وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ”عمل إرهابي إسلامي”.
وتم توقيف المشتبه به في تنفيذ الهجوم وهو شخص عمره 37 عاما مدرج ضمن “ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي”، بحسب ما أفاد المدعي نيكولا أيتز.
وأفادت مصادر نقابية بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الاراضي الفرنسية، وهو حاليا تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.
بعد الحادثة طوقت الشرطة موقع الهجوم الذي وقع قبيل الساعة الرابعة أثناء تظاهرة خرجت دعما لجمهورية الكونغو الديموقراطية في منطقة مزدحمة في مولهاوس التي تقطنها حوالي 110 آلاف نسمة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه “لا شك” في أن الحادث “عمل إرهابي”، وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة “بذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الإرهاب على أراضينا”.
وأكد “المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب” الذي تولى التحقيق في العملية، بأن المشتبه به هاجم أولا عناصر الشرطة البلدية فيما هتف “الله أكبر”.
