شهدت عيون أم الربيع مؤخراً ارتفاعاً غير مسبوق في صبيب المياه، مما تسبب في تأثيرات كبيرة على المنطقة، بما في ذلك المآوي السياحية التي كانت موطنًا لعدد كبير من الزوار. تعتبر عيون أم الربيع، الواقعة في وسط المغرب، من أهم المعالم الطبيعية التي تشتهر بجمالها ومواردها المائية الوفيرة. ومع ارتفاع صبيب المياه، أصبحت المنطقة تشهد تزايداً في التدفق المائي على المرافق السياحية المحيطة بها.
يعود هذا الارتفاع إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على الأنماط المطرية في المنطقة، مما يعزز تدفق المياه من العيون إلى الأنهار والوديان المجاورة. وقد أدى هذا إلى غمر بعض المآوي والمرافق السياحية التي كانت تستقطب الزوار طوال العام. وأصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات المحلية للتعامل مع الوضع، وضمان سلامة الزوار والمقيمين في المنطقة.
فالجهات المعنية ستسهر على تنظيم حركة المياه وإعادة تأهيل المنشآت السياحية التي تأثرت بالفيضانات. كما تم تحفيز خطط طارئة لدعم القطاع السياحي وضمان استمرارية النشاط السياحي في المنطقة.
في المجمل، فإن هذا الحدث يعدّ بمثابة تذكير بأهمية الحفاظ على البيئة والاستعداد لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على المناطق