شهدت منطقة أكودي نلخير التابعة لإقليم أزيلال، في الأيام الأخيرة، ظاهرة طبيعية مثيرة تمثلت في فيضان بئر كان قد جف لفترات طويلة. ويعود هذا الفيضان إلى التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة، مما أدى إلى تدفق المياه بشكل مفاجئ من داخل البئر.
هذه الظاهرة لفتت أنظار السكان المحليين الذين اعتبروا ذلك مؤشرًا على التغيرات المناخية التي يشهدها الإقليم، حيث أصبحت هذه الظواهر أكثر تكرارًا في الآونة الأخيرة. وفقًا للخبراء، فإن ارتفاع معدلات الأمطار يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى المياه الجوفية، ما يساهم في فيضان بعض الآبار التي كانت جافة لفترة طويلة.
يُذكر أن هذه الظاهرة قد تكون لها آثار إيجابية على المنطقة، حيث يُتوقع أن تساهم في توفير المياه للسكان المحليين في ظل ندرة الموارد المائية في بعض المناطق الجبلية. من جهة أخرى، تثير هذه الحوادث تساؤلات حول كيفية إدارة الموارد المائية في ظل التقلبات المناخية المستمرة.
يشير المتابعون إلى ضرورة تعزيز البنية التحتية للمياه في المناطق القروية وتطوير تقنيات تخزين المياه لتقليل تأثيرات التقلبات المناخية على