أرخت تداعيات غلاء أسعار المحروقات والمواد الأساسية المستعملة في إنتاج المواد الغذائية وغير الغذائية بظلالها على مجموعة من القطاعات الحيوية التي تمس القدرة الشرائية اليومية للمواطنين.
وفي هذا الصدد، لجأ بعض أرباب المخابز والحلويات في بغض المدن المغربية إلى الرفع من أثمنة بعض أنواع الخبز، حيث علقة صاحب مخبزة بمدينة تيزنيت مطبوعاً عبارة عن إعلان يخبر من خلاله زبائنه بإضافة 50 سنتيماً في ثمن الخبزة الواحدة.
وعلل صاحب المخبزة هذه الزيادة التي مست أثمنة خبز القمح وخبز الشعير بجميع أنواعهما، بالزيادات المتكررة في أسعار المواد ألأولية المكونة للخبز.
ويظهر من إعلان المخبزة المذكورة، أن هذه الزيادة كانت بموافقة جمعية أرباب المخابز والحلويات بمدينة تيزنيت، إذ أن الإعلان يحمل، بالإضافة إلى توقيع وختم المخبزة، توقيع وختم الجمعية المعنية.