تواصل الدبلوماسية المغربية عملها الكبير مما ساهم في عزلة الجهات التي تعترض إيجاد حل نهائي لملف الصحراء المغربية، حيث جاءت الرسالة هاته المرة من داخل دولة السويد.
السويد و التي كانت حتى وقت قريب تتلاعب بمواقفها المتعلقة بالصحراء المغربية مما تسبب سلفا في أزمة ديبلوماسية بين سطوكهولم و الرباط وصلت حد القطيعة و البرود في العلاقات بينهما، عادت لتلين موقفها و تعلن بشكل غير مباشر دعمها للطرح المغربي.
و في هذا الصدد، استقبلت بحر هذا الأسبوع آن ليندا وزيرة خارجية السويد ستيفان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بقضية الصحراء لمعرفة مستجدات الملف.
و خلال هذا اللقاء الذي دارت تفاصيله في ميونخ على هامش مؤتمر الأمن الدولي، رحبت ليندا بتعيين دي ميستورا كمبعوث أممي بالصحراء و أكدت له أن سطوكهولم تدعم الحل النهائي لهذا الملف منوهة في الوقت ذاته بالمبادرة المغربية.
و ساهمت أصول دي ميستورا السويدية كذلك في تليين مواقف خارجية السويد تجاه المغرب، بعد المؤشرات الإيجابية التي حملتها زيارته الأخيرة للمنطقة و تنويهه بالطرح المغربي خاصة في ظل الدعم الدولي الكبير الذي تحظى به مغربية الصحراء.