تعيش مدينة بيوكرى عاصمة اقليم اشتوكة آيت باها على وقع فوضى رعي الماعز والأغنام و التي تثير إستياء كبيرا لدى الساكنة وزوار المدينة بسبب الرعي الجائر الذي يأتي على اليابس والاخضر؛ مما أدى ويؤدي إلى تناقص المساحات الخضراء اضافة الى تشويهه لمنظر المدينة كما تساهم في انتشار الامراض المعدية التي تترصد حياة المواطنين ولاسيما انها تتواجد بالقرب من مساكنهم وتقتات من مخلفات النفايات المنزلية المتواجدة في مقابل ذلك يلاحظ غياب ممثلي الهيئات المنتخبة وكذا السلطات والتي يفترض فيهما التدخل وبسرعة لردع ظاهرة الرعي داخل المدار الحضري .
هذا و عبر سكان المدينة عن غضبهم من انتشار ظاهرة رعى الأغنام فى الشوارع، وخاصة على أكوام وتراكمات القمامة والتى قد تكون متعفنة ومتحللة، خاصة فى فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة، فتكون هذه الفضلات وسط محفز لنمو البكتريا والفطريات والفيروسات .
و يتساءل سكان مدينة بيوكرى عن المسؤول الأول حول هذه الظاهرة، كما يتساءلون عن دور السلطة المحلية و المجالس المنتخبة في ردع مثل هذه السلوكات التي تضر بالمدينة و بساكنتها .