في شمال أفريقيا، برز المغرب كبوابة لشركات تصنيع السيارات الكهربائية الأوروبية لتحقيق مزايا رائدة في سوق السيارات الكهربائية الأفريقية.
وفي عام 2021، أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية أوبل عن بدء تصنيع المركبات الكهربائية في القنيطرة بالمغرب.
وبوصفه بوابة إلى أفريقيا، سيوفر المغرب لمصنعي السيارات الكهربائية في أوروبا قاعدة صناعية قريبة، ومركزًا لتصدير المركبات الكهربائية بتكلفة منخفضة إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تشهد نموًا سريعًا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، بنى المغرب أول محطة شحن فائقة السرعة بأفريقيا في طنجة، إلى جانب 4 محطات بالقرب من منتجع في طنجة، كما عززت عملاق صناعة السيارات الكهربائية تيسلا وجودها في المغرب، من خلال 12 جهاز شحن فائق السرعة.
بالإضافة إلى ذلك، جذب الكوبالت المغربي اهتمامًا عالميًا، وبدأ المغرب تطوير أول مصنع لإنتاج الكوبالت المعاد تدويره في مراكش.
السيارات الكهربائية في المغرب
في حين تعمل مصر على إستراتيجيتها الوطنية لتصبح أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في شمال أفريقيا، كما أنها تستعد لتصبح المركز الرئيس المقبل لتصنيع المركبات الكهربائية في المنطقة.
وخلال العام الماضي، عقدت وزارة قطاع الأعمال العامّ اجتماعات مع شركات عدّة للبحث عن بديل لشركة دونغ غينغ الصينية لإعادة تأهيل مصنع شركة “النصر” المملوكة للدولة، لبدء إنتاج المركبات الكهربائية وبناء 3 آلاف محطة شحن في جميع أنحاء الجمهورية.
وخلال الشهر الجاري، وقّعت شركة النصر عقد تقديم استشارات مع شركة “إف إي في” الألمانية لإدارة مشروع إنتاج السيارات الكهربائية.