توفيت الفنانة المغربية، رشيدة الحراق، اليوم الجمعة بإحدى مصحات العاصمة الرباط، وذلك بعد صراع مرير مع مرض السرطان.
مسار الممثلة رشيدة الحراق، الذي أنهاه المرض، كانت قد دشنته في نهاية الستينيات مع فرقة الإذاعة الوطنية رفقة رفيق عمرها، الفنان الراحل محمد أحمد البصري ومحمد حسن الجندي وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي حمادي عمور حبيبة المذكوري وأمينة رشيد في المسلسل الإذاعي “الأزلية”، لتصبح بعد ذلك عنصرا أساسيا في الفرقة.
وكانت الحراق قد لعبت دور البطولة في فيلم “ذئاب لا تموت”، وبعدها شاركت في المسلسل “الشرع عطانا ربعة” مع عزيز سعد الله وخديجة أسد وثريا جبران.
كما شاركت في مجموعة من الأعمال الفنية من بينها “الطريق المجهول” و”راضية” و”المفتش ماجي” و”رياض المعطي”، إضافة إلى أفلام “أصدقاء الأمس” و”أبو أمل” و”علاش آ ولدي”.
وأسست الحراق رفقة زوجها الفنان الراحل محمد أحمد البصري فرقة “المسرح الضاحك”، إذ قدما مسرحية “انت وزهرك” و”دموع إبليس” و”إصابة فالشبكة”، إلى جانب كل من نجاة الخطيب محمد رشدي محمد خدي المحجوب الراجي محمد واكلو.
كما شاركت الحراق في مجموعة من الملاحم، من أبرزها “ملحمة العهد” (في جزئها الأول والثاني) سنة 1986، إضافة إلى الجزء الثالث بمصر سنة 1989 من إخراج محمد حسن الجندي، وملحمة “مسيرتنا ونحن” إخراج الطيب الصديقي. دون إغفال عدد من الأعمال الإذاعية محمد أحمد البصري وحسن الجندي وأنور الجندي وبنعبد الله الجندي وأحمد الطيب العلج.
وحظيت الحراق بشرف الوقوف أمام المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، داخل القصر الملكي لتقديم عدد من الملاحم الوطنية رفقة مجموعة من الأسماء الفنية التي بصمت فترة السبعينيات والثمانينيات.