أكدت مصادر مطلعة ان الطلاق بين الجامعة الملكية والمدرب وحيد خاليلوزيتش لن يكون سهلا، خاصة في ظل تشبث الشيخ البوسني بالعقد الذي وقعه مع لقجع، والذي يضمن له منصبه إن هو حقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ووفقا لذات المصادر، فإن لقجع منح “وحيد” فرصة أخيرة تتمثل في موافقته على وضع جميع خلافاته السابقة مع النجوم الدوليين جانبا، وتغليب مصلحة المنتخب المغربي وإرضاء الجماهير المغربية، إن هو أراد قيادة سفينة الأسود في المونديال، حيث من المنتظر أن يجتمع الطرفان للمرة الأخيرة قبل نهاية الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار نهائي، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن عناد المدرب البوسني سيمنعه من قبول العرض.
للإشارة فإن السباق على خلافة وحيد بات منحصرا فقط بين البرتغالي أندري فيلاش بواش، والسويسري لوسيان فافر، مدرب بروسيا دورتموند السابق.