مرحلة التعليم الجامعي هي مرحلة ينتقل فيها حامل شهادة الباكالوريا من كونه تلميذا إلى كونه طالبا جامعيا.
َومن وجهة نظري وحسب تجربتي المتواضعة أعطي بعض النصائح للطلبة الجدد في جميع التخصصات:
– هذه المرحلة الجامعية ينبغي على الطالب أن يبذل مجهودا باعتماد التعلم الذاتي – إضافة إلى ما يحصل عليه من الأساتذة- كي يمتاز بتكوين رصين في التخصص الذي يدرس فيه.
وهذا التكوين هو الذي يفتح له آفاق النجاح والتفوق في مرحلة ما بعد الإجازة: الماستر – الدكتوراه- المباريات…
وبالمقابل نجد بعض الطلبة الذين يهتمون فقط بالتحضير للامتحانات وعدم التكوين العلمي يصدق عليهم أن نقول فيهم: أميون قبل الامتحان، وعلماء عند الامتحان، وأميون بعد الامتحان.
– أهم ما يركز عليه الطالب هو التكوين ثم التكوين ثم التكوين في مجال مناهج البحث العلمي، وأقصد هنا مناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية، وآليات البحث العلمي والتمرس على الكتابة العلمية بمعايير وشروط البحث العلمي.
هذا ينمى لدى الطالب ملكة البحث، والتعامل مع المصادر والمراجع، والإنتاج العلمي الذي يجمع بين النظرية والتطبيق.
– التكوين والتدرب في مجال المهارات الذاتية: التواصل، مهارة الإلقاء، استراتيجية التخطيط، مهارات التفوق الدراسي…
بلال العثماني: باحث في دكتوراه الفكر الإسلامي المعاصر وقضايا المجتمع والبيئة في العالم المتوسطي بجامعة محمد الخامس الرباط
كوتش واستشاري في مجال تنمية القدرات الذاتية