يعتبر التقاعد الخاص بالأرملة أو الأرامل من بين الأنظمة التي يعمل بها صندوق التقاعد الفرنسي ,فبعد وفاة احد الزوجين يمكن للطرف الثاني الحصول على عملية نقل التقاعد الى صالحه إذا كان يستوفي الشروط المطلوبة ،وهو في الأصل يمثل جزء من المعاش التقاعدي الذي كان يتقاضاه الطرف الثاني قبل وفاته ،كما حددت القواعد التي وضعتها الإصلاحات التي باشرت فيها السلطات الفرنسية في هذا الشأن ، كما انه وضعت قواعد أخرى مثل تقسيم المعاش على عدة زوجات في حالة إذا كان الطرف الأول قد تزوج عدة مرات ، و للعلم ففي هذه الحالة إذا تم تقسيم التقاعد إلى قسمين يعني زوجتين و توفيت الزوجة الأولى أو الثانية فالطرف الثاني يمكنه أن يعلم صندوق التقاعد لإعادة عملية التقسيم من جديد .
الا أن هذا الأخير وبعد أزمة كورونا وما عرفه العالم من أزمة إقتصادية ، فهناك أرامل في المغرب ايضا يعانون ألما ويعيشون ضروفا مادية و إقتصادية صعبة ، فجلهم مريض بأمراض مزمنة مما زادهم يعانون أكثر ،زد على ذالك الزيادات في الادوية والعلاج ، وكل هذا سببه ان جلهم لم يتقاضون معاشهم التقاعدي منذ الازمة المذكورة اي ما يزيد عن سنتين او اكثر ، رغم اتصالاتهم المتكررة بالجهات المسؤولة في فرنسا وإرسالهم لجميع الوثائق المطلوبة من الجهة المعلومة ،الا انهم كل ما يتلقونه من جواب هو الوعود فقط ويزيد من تفاقم الوضع وزيادة النفقات عليهم جراء التنقلات من أجل توفير الوثائق المطلوبة في كل مرة وكذا المراسلات والتي تكلف الكثير من المال، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، فهل تتدخل السلطات المغربية لدى نظيرتها فرنسا لإيجاد حلول وفك هذه الأزمة المعضلة ، وكذا إنصاف هؤلاء الارامل وإسترجاع حقوقهن الضائع من بلد يضرب به المثل ويعتبر بلدا رائدا في حقوق الإنسان .
صندوق التقاعد الفرنسي يوقف صرف معاش التقاعدي النساء الارامل بالمغرب
