لقي طالب ثان، زوال اليوم الثلاثاء، مصرعه متأثراً بجروح وصفت بـ”الخطيرة” على إثر واقعة اندلاع نيران في أحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة، وذلك بعد ساعات من وفاة زميل له كانا يخضعان للعلاج في مستشفى بالدار البيضاء.
وكشفت مصادر محلية أن نسبة حروق الهالك تجاوزت 90 في المائة وهو ما عجّل بوفاته رغم جهود الأطر الطبية لإنقاذه.
وأصيب الهالك حمزة الكمبري المتحدّر من مدينة زايو في إقليم الناظور، إلى جانب 8 آخرين بحروق متفاوتة الخطورة، حيث جرى نقلهم في أول الأمر إلى مستشفيي الجامعي والفارابي بوجدة، قبل أن تستدعي حالة الهالكان الحرجة نقلهما على وجه السرعة على متن مروحية صوب الدار البيضاء.