وزارة الخارجية الأمريكية تنشئ خلية من كبار الخبراء في مجال العلاقات الدولية وذلك لإنجاز تقرير شامل حول مشروع إصلاح مجلس الأمن الدولي والمغرب عضو في المجلس

15 سبتمبر 2022
وزارة الخارجية الأمريكية تنشئ خلية من كبار الخبراء في مجال العلاقات الدولية وذلك لإنجاز تقرير شامل حول مشروع إصلاح مجلس الأمن الدولي والمغرب عضو في المجلس

أنشأت وزارة الخارجية الأمريكية خلية من كبار الخبراء
في مجال العلاقات الدولية وذلك لإنجاز تقرير شامل حول مشروع
إصلاح مجلس الأمن الدولي;وقد وضع تقرير هذه الخلية نظريته حول العديد من الأمور التي يجب العمل على تنفيذها على المدى القريب الى المتوسط; وتتعلق بإعادة هيكلة هذا المجلس بمعالجة طريقة
التصويت وتوسيع قاعدة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن.
وقد إقترحت هذه الخلية دولاً لها علاقات تاريخية وآقتصادية وأمنية
معمقة مع واشنطن لتعطى لها مقاعد دائمة داخل مجلس الأمن الدولي ومن بين هذه الدول:

المملكة المغربية الشريفة ،جنوب إفريقيا ، الهند ، اليابان ، البرازيل وألمانيا

ولقد تكلم التقرير بإسهاب عن سبب إختيار المغرب في الفقرة 19

ومما جاء فيه:

يعتبر هذا البلد الحليف الأول من إعترف بآستقلال الولايات المتحدة
الأمريكية; كما أن إمارة المؤمنين هناك تعمل على نشر التسامح الديني
وأغلبية المنتسبين لديانات الأخرى يجدون الحرية الكاملة في ممارسة
شعائرهم بكل داخل المملكة والتقرير السنوي للفاتيكان أشاد في أكثر من مناسبة على حسن تعامل المسؤولين بالمملكة وعلى رأسهم عاهل البلاد الملك محمد السادس ، مع النصارى وآحترام ديانتهم وشعائرهم.
كما أن تقرير الدوري لمنظمة “أيباك” أشاد كثيرا بالتعامل الإنساني للمملكة مع اليهود المغاربة;وأن الرباط منحتهم عدة إمتيازات لم تمنح لغيرهم في الدول العربية والإسلامية الأخرى;أيضا دورالمغرب الحيوي والمهم في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل والدول العربية الأخرى; وهذا ما لعب دورا مهما في نشر السلام العالمي.
وأضاف التقرير “إن مسألة حقوق الإنسان تعرف تحسنا ملحوظا خصوصا فيما يخص بحقوق الطفل والمرأة;حيث شرعت المملكة مجموعة من القوانين لعبت دورا حيويا في الرفع من قيمة المرأة
داخل المجتمع وأعطتها مجالا خصبا من الحرية في العمل وأصبحت شريكا حيويا للرجل في جميع مجالات التنمية;ولقد أشادت العديد
من المنظمات الدولية بذلك”

ومما جاء في التقرير:

إن إقتصاد المغرب يعرف تطورا ملحوظا بسبب الوضع السياسي المستقر وكذلك بالموقع الجغرافي الذي تتمتع به المملكة مما خول لها
إحتلال مكان متقدم في إفريقيا في مجال جلب الإستثمارات;كما أن
مشاريع المغرب الضخمة في البنية التحتية والإستراتيجية وضعت المغرب كمركز الأعمال في إفريقيا مثل ميناء “طنجة المتوسط” الذي أصبح منصة لوجيستية لمنطقة صناعية مغربية واسعة ومتنوعة تضم مصنعي مكونات الطيران وشركات قطع غيار الصناعات كما أن المغرب يشجِع ويسهل نشاط الإستثمار الأجنبي;لاسيما في قطاعات التصدير مثل التصنيع.

ومما جاء في التقرير أيضافيما يخص الصراع السياسي حول
الصحراء المغربية:
فالمملكة حققت إنتصارات بالجُملة في هذا المجال كان من أهمها الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء في عهد حكومة “دونالد ترامب” أيضا إعتراف العديدمن الدول على المستوى الدولي بأحقية المغرب القانونية والتاريخية في صحرائه;كذلك فتح العديد من الدول سفاراتها في منطقة الصحراء المغربية;كما آستطاعت المملكة
أن تكسب إنتصارات على أرض الواقع وتمكنت من دحض الإدعاءات والمغالطات التي دأبت الجزائر وصنيعتها البوليساريو الترويج لها على مدى أزيد من أربعة قرون.

خلاصة التقرير :
المملكة المغربية لها من الإعتبارات التاريخية والجيوسياسية الأولوية
على المستوى الإفريقي لتكون ضمن الدول التي يجب أن يمنح لها مقعداً
دائماً داخل مجلس الأمن.

اخر الأخبار