علقت المتاجر ومحلات السوبرماركت الكبرى في تونس تنبيهات لزبائنها حددت فيها كمية الشراء بالنسبة إلى بعض المنتجات، ومنها مثلا علبة أو علبتين على الأكثر من الحليب والقهوة والزبدة والمياه المعلبة والتبغ ومواد أخرى، بينما الأسعار في ارتفاع.
وهذا الواقع الذي يتكرر مرة أخرى بعدما شهدت السوق المحلية مثله قبل سنوات قليلة إثر أحداث 2011، ينذر بفترة قادمة قد تشتد فيها ندرة مجموعة واسعة من السلع رغم عودة انسيابية سلاسل الإمدادات العالمية.
وتفتقد العديد من المتاجر ولاسيما في العاصمة تونس الزيت النباتي المدعم والسكر والقهوة؛ فيما تنتشر في الشبكات الاجتماعية صور للرفوف في المحلات التجارية وهي خاوية.