خرجت أسرة طبيب التجميل الشهير حسن التازي الموجود رهن الاعتقال، بتهمة الاتجار بالبشر، لمناشدة الملك محمد السادس قصد الإفراج عليه.
وبثت الصفحة الرسمية للطبيب الشهير على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو لابنه ينشد فيه إطلاق سراح والديه وعمه.
وانهار الطفل التازي خلال الشريط المصور بالبكاء وهو يحكي معاناته وأسرته منذ اعتقال والديه، حيث دخلت الأسرة، وفق تعبيره، في أزمة انطلقت من وفاة شقيقه سنة 2020 لتصل إلى اعتقال والده وأمه مونية وعمه عبد الرزاق.
وقال الطفل مناشدا الملك باسم إخوته وجدته: “مبقيتش قادر نتحمل، عييت مبقيتش قادر نمشي المدرسة وخوتي مرضو”، قبل أن يؤكد أن “بابا وماما لي في الحبس ولي مدايرين والو وأنا كنعرفهم أكثر من أي واحد”.
ويأتي هذا الخروج لأسرة التازي قبيل إجراء قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم 15 شتنبر الجاري، مواجهة بين زوجة التازي و”زينب. ب”، التي كانت تقدم نفسها مساعدة اجتماعية وفاعلة خير، مع المتهمة الأخرى في القضية المسماة “سعيدة. ع”.
وينتظر أن تكون هذه المواجهة، التي تأتي بعد العطلة القضائية، الأخيرة في هذا الملف الذي قطع أشواطا عديدة، قبل إحالته على الجلسة.
يذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء كانت قد قررت متابعة التازي، المعروف بـ”طبيب الفقراء”، رفقة زوجته وشقيقه وطبيبة رئيسة بمصحة يمتلكها، بجناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض.