زار ممثل عالمي مؤسسة تعليمية بمدينة شفشاون، ويتواصل مع التلاميذ والتلميذات بسروال قصير، وحلاقة قزعية، واقراط بالاذن، بالاضافة الى اذرع موشومة … وهي الامور التي تمنعها الانظمة الداخلية للمؤسسات على التلاميذ ..
لن اخوض في هذا الامر الذي خاض فيه الكثيرون قبلي على صفحات مواقع التواصل..ولكن اتساءل هل علمت المديرية الاقليمية بالزيارة قبل تنظيمها عبر مراسلة ادارية خاصة ؟
وفي اي اطار حضر الممثل…؟ وباي لغة تواصل مع المتعلمين ..؟
وهل استفاد المتعلمون شيئا من التاطير حول الفن والسينما ..؟
واي انطباعات وتمثلات ترك الممثل لديهم؟
ثم اطرح السؤال المحوري ..اين وزارة الثقافة؟ وفنانونا المسرحيون والسينمائيون وغيرهم من المبدعين من هكذا المبادرات،علما انهم لن يمانعوا ابدا في الانفتاح على مؤسسات التعليم ، وتقريب الفنون من الناشئة والشباب وهم احق بذلك واقدر على انجاح المبادرة والتواصل بلغة وثقافة المتلقي ..ووضع الحجر الاساس لنواة فنية بالمؤسسات في اطار الاندية المختصة بل المساهمة كذلك في التشجيع على التمدرس والتميز وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني والتصدي للعديد من الافات .