ذكرت مصادر محلية، أن مصالح الأمن بمدينة مراكش تمكنت من حل لغز الهجوم الذي نفذته عصابة اجرامية ملثمة، أقدمت صباح اليوم الجمعة 23 شتنبر 2022، على مهاجمة ملهى ليلي والاعتداء على القائمين عليه.
وحسب نفس المصادر، فإن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من اعتقال تسعة أفراد من العصابة التي يتزعمها شخص يلقب ب”البيتبول”، كما تمكنت من تحديد هوية باقي أفرادها وجاري البحث عنهم من أجل اعتقالهم.
وحسب ما أفادت به المصادر، فإن العصابة التي كان أفرادها ملثمين ومدججين بالأسلحة والعصي، قامت بسرقة 40 مليون من الملهى الليلي الذي تمت مهاجمته، حيث أكدت المصادر أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين أرباب الملاهي الليلة بالمدينة، حيث أكد صاحب الملهى الليلي الذي تعرض للهجوم، أنه تلقى تهديدات من طرف مجهولين أكثر من مرة.
وكانت عصابة مكونة من 30 شخص، قد هاجمت صباح اليوم الجمعة 23 شتنبر 2022، ملهى ليلي يوجد بالحي الشتوي بالقرب من القنصلية العامة الفرنسية بمدينة مراكش.
العصابة التي كان أعضاؤها ملثمون ومدججون بالأسلحة البيضاء و العصي، قاموا بهاجمة الملهى الليلي المذكور حوالي الساعة الخامسة صباحا، حيث قاموا باقتحامه وعرضوا العاملين به للعنف مما أدى إلى إصابة شخصين منهم إصابات بالغة نقلا على إثرها إلى إحدى المصحات الخاصة القريبة من مكان الحادث.
الحادث استنفر مصالح الأمن بمدينة مراكش، حيث انتقل والي الأمن سعيد العلوة، برفقة رئيس فرقة العصابات و رئيس الشرطة القضائية، ورئيس الدائرة الأمنية الأولى، بالإضافة على عدد كبير من عناصر الأمن إلى عين المكان، وتم اعتقال عدد من أفراد العصابة في الوقت الذي لاذ فيه بعضهم بالفرار.
هذا وقد تم وضع موقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، في الوقت الذي تم فيه فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب هذا الهجوم والجهات التي تقف وراءه، علما رئيس الشرطة القضائية السابقة، رشيد مكوار، كان قد وضع حد لمثل هذه الجرائم.
وخلف الحادث حالة رعب بين العاملين في القطاع، الذين عبروا عن استغرابهم من تجدد نشاط هذه العصابة مطالبين المصالح الأمنية بالضرب بيد من حديد على هذه العناصر التي تروع الأبرياء والآمنين.
وتزامن تنفيذ الاعتداء على الملهى الليلي، مع وجود المدير العام للأمن الوطني، ومراقبة التراب الوطني، بمدينة مراكش، حيث يقضي عطلته بالمدينة الحمراء.