عكف عبد اللطيف الحموشي منذ تنصيبه مديرا عاما للأمن الوطني، على إقرار سياسة الإصلاح في جهاز حساس كثيرا ما توجه إليه الأنظار، و يتعرض لسهام النقد، بحيث بدأت مظاهر الحكامة تظهر في مجال التدبير الأمني، في أفق القطع النهائي مع كافة مظاهر الفساد الإداري، و دعا السيد عبد اللطيف الحموشي منذ توليه قيادة الجهاز الأمني الوطني إلى اعتماد مبدأ “لا تسامح” مع كافة أنواع الجريمة مع ما يقتضيه ذلك من تطبيق سليم و صارم للقوانين.
و في هذا السياق، أصبحت المؤسسة الأمنية المغربية في الآونة الأخيرة تتعرض للهجوم من طرف أشخاص داخل و خارج أرض الوطن بغرض تشويه سمعتها و تبخيس جهودها بواسطة ادعاءات غير صحيحة، نظرا لنجاعتها و فعاليتها و ولائها، خصوصا استهداف الرجل الساهر على أمن و سلامة المواطنين على الصعيد الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي .
و يأتي استهداف السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، بسبب النجاحات التي حققتها المديرية خصوصا على مستوى تفكيك عدد من الخلايا الارهابية بشكل استباقي من طرف المكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، بالاضافة إلى إحباط مخططات ارهابية و إجرامية كانت وشيكة وبالغة التعقيد بعدد من المدن المغربية .