لازالت أسعار البيض تعرف ارتفاعا كبيرا في جل الأسواق الوطنية، بحيث بلغ ثمن البيضة الواحد، درهما و40 سنتيما، ما أثار غضب مجموعة من المواطنين المغاربة.
وعبّر مجموعة من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد اتجاه ارتفاع أسعار البيض، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة.
قال أحد المواطنين: إن المواطن البسيط أصح يجد صعوبة كبيرة في اقتناء حاجياته اليومية، لأن الزيادة في الأسعار شملت جميع المواد بدون استثناء، وهذا الأمر أصبح مرهقا للغاية.
في حين قال أحد المهنيين، إن هذا الارتفاع يعود بالأساس إلى غلاء ثمن أعلاف الدجاج منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، نظرا لكون الدولتين تشكلان مصدرا رئيسا لاستيراد بعض المواد المكونة لهذه الأعلاف بالنسبة للمنتجين المغاربة.
لكن أحد المهنيين فسر هذا الارتفاع بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والتي يعتبرها سببا رئيسيا في ارتفاع أسعار البيض، و باقي المواد الغذائية.