تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله افتتح ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس 17 نونبر معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو بالرباط.
وينظم المعرض رابطة العالم الإسلامي بشراكة مع الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء.
وكان في استقبال الأمير مولاي الحسن، مجموعة من الوزراء والمسؤولين المغاربة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وأمين المجمع الفقهي الإسلامي، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومجموعة من قيادات منظمة الإيسيسكو.
ويتشكل المعرض من تسعة عشر قسما: الأول “قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه”، ثم “قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه”، و“قسم محطات الحياة النبوية”، و“المتحف النبوي”، و“الفضائل والشمائل”، و“آل البيت”، و“الحجرة الشريفة”، و“الروائع والبدائع من حب وذوق واحترام”، و“المرأة والطفل”، و“البلدان التي حلّ بها النبي صلى الله عليه وسلم”، و“روائع السنة وفنون الخط العربي”، و“علماء المغرب عبر التاريخ ودورهم في خدمة القرآن والسنة”، و“الحج والعمرة”، و“مكة المكرمة”، و“المدينة المنورة، و“عمارة الحرمين عبر التاريخ”، و“وثيقة مكة المكرمة”، و“قسم السينما”، فقسم “الإصدارات والتحف والهدايا التذكارية”.
كل هذه الأقسام تجسد السيرة النبوية العطرة٬ في حلة لم يسبق لها مثيل٬ تدل على الإبداع وعلى جهود رابطة العالم الإسلامي في نشر سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم للأمة الإسلامية كأنك تراه.
ويتميز هذا المعرض بتقنيات حديثة ومتطورة ومهارات تواصلية بكل استيعاب لأنماط وآليات الاتصال والتواصل٬ تقدم لنا السيرة النبوية في صورة تقريبية وتجسيمية٬ بشاشات تفاعلية٬ يتم عرضها بمختلف اللغات لتسافر بنا عبر الزمن لزمن النبوة٬ ومجسمات للمقدسات والمعالم الطبيعية٬ وموسوعات وإنتاجات علمية ومصادر للسيرة النبوية من إنتاج وإصدار المعرض.
تقرير: بلال العثماني