شهدت سنة 2022 عدة لقاءات أمنية عقدها السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني، مع مجموعة من الخبراء و المسؤولين الأمنيين على الصعيد الدولي من أجل تبادل الخبرات و التنسيق الثنائي من أجل التصدي لكل أشكال الجريمة العابرة للحدود .
و شكلت هذه اللقاءات الأمنية التي أشرف عليها السيد عبد اللطيف الحموشي اعترافا بالمكانة الرفيعة و بالكفاءة التي يتمتع بهما الجهاز الأمني الاستخباراتي المغربي، حيث جرى توقيع عدة اتفاقيات تشمل التعاون الثنائي بين المغرب و عدة دول من مختلف القارات فيما يخص المجال الأمني، و ذلك من أجل التنسيق الثنائي لمحاربة الإرهاب و كافة أنواع الجريمة و لاسيما الجريمة العابرة للحدود .
و هنا نذكر أبرز اللقاءات الأمنية بين السيد عبد اللطيف الحموشي و نظرائه الأجانب :
– توقيع خطاب نوايا، يوم 10 ماي 2022، بين المدير العام للأمن و الوطني و مراقبة التراب الوطني و نظيره الهولندي مفوض الشرطة الهولندية، يحدد مجالات و اشكال التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية .
– زيارة عمل قام بها المدير العام للشرطة الاتحادية بألمانيا إلى الرباط يوم 10 يونيو 2022، التقى خلالها السيد عبد اللطيف الحموش،ي حيث أجرى الاثنين مباحثات من أجل تطوير آليات التعاون الثنائي في المجال الأمني بين البلدين.
– زيارة عمل قام بها المدير العام للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال يومي 13 و 14 2022، حيث عقد السيد عبد اللطيف الحموشي جلسات عمل مع كبار المسؤولين الأمنيين بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل تطوير الآليات و السبل الكفيلة بمواجهة المخاطر المشتركة للبلدين.
– زيارة عمل قام بها المفوض العام للشرطة الاسرائيلية إلى المغرب يوم الثلاثاء 2 غشت 2022، عقد خلالها جلسة عمل نظيره المغربي السيد عبد اللطيف الحموشي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الأمني بين البلدين .
– استقبل السيد عبد اللطيف الحموشي، يوم الأربعاء 10 غشت 2022 بمدينة الرباط، وفدا أمنيا اسبانيا رفيع المستوى يترأسه السيد فرانسيسكو باردو بيكيراس، المدير العام للشرطة الوطنية الاسبانية، و تباحث الطرفان خلال هذه الزيارة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي الأمني بين الطرفين نحو شراكة متقدمة مبنية على أسس متينة قوامها الثقة و المصداقية و خدمة المصالح المشتركة للبلدين.
و بالإضافة إلى هذه اللقاءات الأمنية، عقد السيد عبد اللطيف الحموشي عدة جلسات عمل أمنية مع مسؤولين أمنيين آخرين من قبيل : المدير العام للأمن الوطني بموريتانيا، مديرة المركز الوطني للاستخبارات باسبانيا، المسؤولة الأولى عن تجمع الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، القائد العام لشرطة أبوظبي إضافة إلى لقاء ثاني مع المسؤولين الأمنيين بألمانيا.
و تصب كل هذه اللقاءات و الاتفاقات المبرمة في اتجاه تبادل الخبرات و تنسيق العمل بين المغرب و شركائه الأمنيين من أجل محاربة كافة أنواع الجريمة العابرة للحدود .
و تشكل المديرية العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني المؤسسة الساهرة على أمن و أمان المملكة المغربية، حيث سخرت مختلف الوسائل الحديثة من أجل التصدي للجريمة و مكافحتها.
و لعبت تجربة المؤسسة في مكافحة الإرهاب دورا هاما في اشعاعها الدولي، حيث تحتل مكانة مهمة على الصعيد الدولي جعلت منها شريكا أساسيا لمجموعة من الدول التي ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية في مكافحة الارهاب و التطرف .
كما لا يمكن الإغفال عن الدور الهام الذي لعبه السيد عبد اللطيف الحموشي في اشعاع المؤسسة الأمنية على الصعيد الدولي، فهو الذي ضخ دماء جديدة داخل المنظومة الأمنية المغربية و جعلها تعمل و تقوم بكافة أدوارها خدمة للوطن و المواطن، هذا الرجل الذي ينبض قلبه بحب الوطن و لا يفوت أي فرصة من أجل إثبات ذلك.