في الوقت الذي تفتتح فيه شركة “لاكوست” كبريات محلاتها في المغرب، وتكسب الأموال من جيوب المغاربة، تحاول في نفس الوقت، الضرب تحت الحزام من أجل إرضاء الشركة الأم التابعة بشكل أو بآخر للسلطات الفرنسية.
ونشرت “لاكوست” الفرنسية، صورة لقميص جديد يُظهر خريطة المغرب، مبتورة من صحرائه الأمر الذي يكشف بالملموس المخطط الفرنسي للضرب في الوحدة الترابية للمملكة.
ولا شك أن تصرف الشركة الفرنسية، ليس بريئا لاسيما كون باريس والرباط دخلتا في حالة توتر باتت واضحة.
وفي نفس السياق، دعا عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي لحملة مقاطعة واسعة للشركة الفرنسية، التي تأخذ من عدد من المدن مقرات لها، من أجل الضرب في الوحدة الترابية للبلاد من خلال قميص يرفضه المغاربة جملة وتفصيلا.