بيان إستنكاري وتضامني مع السيد يونس بوخليقي قائد الملحقة الإدارية الإنارة وأعوانه إثر تعرضهم للاعتداء ومحاولة القتل بطلقات نارية من طرف مفتش شرطة بمراكش.
أمام مسلسل الاعتداءات في حق رجال السلطات المحلية ، تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقلق شديد تنامي ظاهرة الاعتداءات و إهانة نساء و رجال السلطات المحلية من طرف ذوي النفوذ أو المنحرفين , و آخرها ما تعرض له السيد قائد الملحقة الإدارية الإنارة بمراكش وأعوانه صبيحة يوم الأحد 02 أبريل 2023 بطلقات نارية من طرف مفتش شرطة، تسببت في إصابات بليغة لعون سلطة ورئيس للقوات المساعدة بمنطقة الضحى أبواب مراكش التابعة لمقاطعة المنارة الحي الحسني.
وحسب مصادر محلية فإن القائد كان في مهمة رسمية بمعية عناصره حيث انتقلوا إلى منزل الشرطي للوقوف على مخالفة في مجال البناء يقوم بها المعني بالأمر بحي الضحى منطقة 20 والمتمثلة في شروعه في تسوير جزء من الملك المشترك للعمارة وتحويله إلى مرأب خاص بدراجته قبل أن يتطور النقاش بين الطرفين إلى نزاع استخدم خلاله الشرطي سلاحه الوظيفي مما أدى إلى إصابة الأول ” عون سلطة ” برصاصتين في الفخد وإصابة الثاني” رئيس القوات المساعدة “برصاصة واحدة ،أما السيد القائد فقد نجا بأعجوبة من هذا الإعتداء الخطير .
وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
استنكارها الشديد لهذا التصرف الغير مقبول الصادر عن مفتش شرطة و محاولته قتل رجال السلطة المحلية .
تضامنها الكلي واللامشروط مع السيد القائد وأعوانه ضحايا هذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية أثناء مزاولتهم لمهامهم.
مطالبتها بضرورة التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية على المعتدي لردع كل من يحاول الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته و مكانته. و بالضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه المساس بهم بدون إستثناء مع العلم انهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
تحذيرها من التهاون في تطبيق القانون مع المعتدي لاسيما وأن ذلك سيؤدي لتكرار استهداف رجال السلطات المحلية وأعوانها ، والتي تمس بهيبة الدولة.
ملتمسها من النيابة العامة المختصة بمتابعة المعني بالأمر بأقصى العقوبات.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.