أمام مسلسل الاعتداءات في حق المصالح الأمنية تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقلق شديد الاعتداء الذي تعرضت له السلطات المحلية والأمنية من طرف هؤلاء الأفارقة و الذي يعتبر إهانة لجميع مؤسسات الدولة وعمل يهدد هيبتها وسيادة القانون، فبدون الأمن ستعم الفوضى.
عرفت مدينة الداخلة مواجهات بين مهاجرين ينحدرون من دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى وعناصر الشرطة.
*وحسب مصادر محلية فإن عشرات المهاجرين الأفارقة من جنسيات مختلفة حاولوا اقتحام البوابة الرئيسية لمركز الاستقبال الموجود بحي الأمل وسط المدينة سالفة الذكر بغية الفرار إلى الخارج قبل أن يشعر مسؤولوا عناصر الديمومة، الذين فطنوا للأمر و تدخلوا بشكل مستعجل بمعية تشكيلات أمنية و دورية للسلطات المحلية التي حلت بعين المكان.*
وبادرت الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق مع المهاجرين الأفارقة الذين كانوا في حالة هيجان شديد، في محاولة لثنيهم عن مغادرة المكان وإعادتهم إلى المركز إلى حين استكمال المساطر القانونية المتعارف عليها واستصدار قرار ترحيلهم؛ وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء المهاجرون معلنين حالة من العصيان.
*وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:*
*إستنكارها الشديد لهذا التصرف الغير مقبول الصادر عن بعض الأفارقة المهاجرين والغير قانونيين ضد المصالح الأمنية.
* تضامنها الكلي واللامشروط مع عناصر الشرطة بمدينة الداخلةالذين تعرضوا لهذا الإعتداء الشنيع ومع كل ضحايا الاعتداءات التي تتعرض لها عناصر السلطات المحلية والأمنية أثناء مزاولتهم لمهامهم.
*مطالبتها بضرورة التشديد على تطبيق الإجراءات القانونية على المعتدين لردع كل من سولت له نفسه الإساءة للقوات العمومية، مهما كانت مرتبته و مكانته. والضرب بيد من حديد لكل من حاول المساس بهم بدون إستثناء مع العلم انهم يضحون بالغالي والنفيس من أجل خدمة الوطن والمواطنين.*
* تحذيرها من التهاون في تطبيق القانون مع المعتدين لاسيما وأن ذلك سيؤدي لتكرار استهداف المصالح الأمنية ، والتي تمس بهيبة الدولة.
*ملتمسها من النيابة العامة المختصة بمتابعة المعنيين بالأمر بأقصى العقوبات.*
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.