عاد ما يقرب من 572 مواطنًا مغربيًا إلى بلدهم بفضل التوجيهات الملكية في السودان.
ووصلت أمس الثلاثاء 2 ماي الجاري، رابع رحلة جوية للخطوط الملكية المغربية، تقل 125 شخصًا، وذلك في إطار الجسر الجوي الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس لتسهيل عودة المواطنين المغاربة من #السودان بسبب التدهور الأمني في البلد الشقيق.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذه هي الرحلة الرابعة التي تنظمها المملكة لتأمين عودة المغاربة المقيمين في السودان أو الذين كانوا متواجدين هناك في الفترة الصعبة التي شهدها البلد الشقيق.
بالإضافة إلى المغاربة، عاد مواطنون من دول إفريقية شقيقة أخرى، بما في ذلك السنغال والغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وبوركينا فاسو، مما يعكس التضامن الحقيقي الذي تتبناه المملكة والتزامها بقيم التعاون الإفريقي.
هذا، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن أعدادا كبيرة من الأشخاص في السودان قد يلقون حتفهم بسبب نقص الخدمات الأساسية، فضلا عن تفشي الأمراض في ظل استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونقل تقرير للمركز الإعلامي للأمم المتحدة الثلاثاء، أن المخزونات الطبية تنخفض بشكل خطير في المناطق التي دمرها القتال، بما في ذلك العاصمة #الخرطوم وغرب ووسط #دارفور.
كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية – من الوقود والمواد الغذائية الأساسية والمياه المعبأة – بنسبة تتراوح بين 40 و60 في المائة أو أكثر في بعض المناطق.
وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدمت الدعم الحيوي في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة لستة مستشفيات في الخرطوم، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات إلى مستشفى في شمال دارفور. كما وفرت مجموعات صحية وغذائية للمراكز الصحية في الفاشر عاصمة الولاية.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 334 ألف شخص قد نزحوا داخل السودان منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من أسبوعين.
في غضون ذلك، وسعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها نطاق الإغاثة مع زيادة المعابر الحدودية من السودان. وتقدر المفوضية أن أكثر من 100 ألف لاجئ قد فروا من السودان حتى الآن إلى البلدان المجاورة..