عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تقديره وشكره للمغرب لما بذله من جهود طيلة ترؤسه بشكل مشترك لأعمال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لثلاث ولايات متتالية.
جاء ذلك خلال تسلم مصر رئاسة المنتدى من المغرب في مستهل أعمال الدورة 21 للجنته التنسيقية التي انعقدت اليوم الخميس بالقاهرة. ومثل المغرب في الاجتماع إسماعيل الشقوري مدير إدارة القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وستتولى مصر رئاسة المنتدى حتى سنة 2025 بشكل مشترك مع الاتحاد الأوروبي.
ومن جهة أخرى ذكر وزير الخارجية المصري بأن بلاده تتولى رئاسة المنتدى في توقيت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات ضخمة تفاقم من مسببات الإرهاب، وهو ما يتطلب تعزيز أطر التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه على الرغم مما تحقق من نجاحات دولية في مجال مكافحة الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، فإن خطر هذه الظاهرة لا يزال حاضرا ويتعين مواصلة جهود التصدي له.
واستعرض الأولويات التي ستتبناها الرئاسة المصرية الأوروبية المشتركة للمنتدى، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية من خلال معالجة جذوره وبناء القدرات الوطنية، بجانب تعزيز فعالية المنتدى كمحفل يعني بتطوير الأطر المفاهيمية الخاصة بمواضيع مكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن دعم مشاركة المرأة في مختلف أنشطة المنتدى ومبادراته، وإيلاء المزيد من الاهتمام لدورها في تناول مواضيع مكافحة الإرهاب والتطرف ومن بينها قضية العدالة الجنائية.
وتشمل فعاليات الاجتماع عددا من الجلسات المغلقة للدول الأعضاء التي تتناول العديد من المواضيع ذات الأهمية في مجال مكافحة الإرهاب