أبرزت ندوة نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، مساء يوم الجمعة، بمدينة فاس، أهمية نموذج آلية “طفلي مختفي”، في التوصل إلى الأطفال المختطفين.
وسلطت هذه الندوة، المنظمة ضمن فعاليات الدورة الرابعة للأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، الضوء على جوانب الحماية القانونية للأطفال القاصرين، ودور المؤسسة الأمنية في هذا المجال، إلى جانب الأدوار التي تناط بالمجتمع المدني ومؤسسات أخرى.
العميد الإقليمي مصطفى حداوي، قال ضمن تصريح صحفي ، إن هذه الندوة جاءت للتعريف بآلية “طفلي مختفي” الذي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ يوم 10 مارس 2023.
وأفاد المسؤول الأمني ذاته، أن هذه الآلية ”نظام حديث بدأ يعطي نتائجه الإيجابية، من خلال نشر البلاغات الصادرة عن الأمن الوطني، من طرف أولياء أمور الأطفال المختفين”، مشيرا إلى أنه في إطار تخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني، فإن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، حرص على عرض عدد من المساطر ضمن أروقة هذه الدورة، بينها مسطرة الأطفال المختفين، التي شاركت فيها مجموعة من الفعاليات، منها جهاز القضاء وجمعيات المجتمع المدني.
ولفت المتحدث، إلى أنه جرى خلال هذا اللقاء التعريف بهذه المسطرة على المستوى القانوني والمهني، إلى جانب توضيح أسباب إحداث آلية ”طفلي مختفي” بشركات مع مجموعة من المؤسسات.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد دخلت في شراكة مع مؤسسة (META)، تهدف إلى إدماج الإمكانيات التواصلية المتقدمة التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي ضمن مجهودات البحث عن الأطفال المختفين، وذلك بشكل يحاكي بعض جوانب عمل آلية (Amber Alert) الأمريكية المتواجدة على منصة “فيسبوك”، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة.
ويستهدف النظام الإنذاري، نشر بيانات وتعميم إنذارات التبليغ الخاصة بالبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة.
