عبرت ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة سيدي بوسحاب بقيادة إمي مقورن كتين ڭوا و تكاديرت التابعة عن سخطها بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب خاصة وأننا نمر في فترة حساسة وهي حالة ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة وأيام عيد الأضحى، ويأتي هذا في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بأسباب الإنقطاعات المتكررة لهذه المادة وكذا عن المدة التي سيستغرقها .
واستنكر عدد من مواطني الدواوير المعنية بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب لكن ما أغضب الساكنة بشكل كبير هو عدم إظهار الجهات المكلفة بتدبير هذه الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بالمنطقة، لأدنى أهمية السكان، حيث لم يكلف نفسه عناء في إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل السكان إلى التحلي بالصبر والعمل على أخذ ما يكفي من هذه المادة قبل الانقطاع لقضاء الحاجيات الضرورية كالشرب والإستحمام خصوصا نهاية الأسبوع والعطلة الصيفية.
لهذا تتسائل الساكنة المعنية عن السبب الرئيسي لهذه الانقطاعات المتكررة بدون سابق إنذار ،فهل جاء عن غير قصد أم أن في القضية تقصير في اتجاه حياة الإنسان ؟