
أكد مجلسا البرلمان، انخراطهما الكلي في دعم جهود التضامن مع ضحايا زلزال الحوز. جاء ذلك خلال انعقاد اجتماعات طارئة لمكتب مجلسي البرلمان ورؤساء الفرق والتكتلات البرلمانية، الثلاثاء.
في هذا الصدد، أعلن المجلسان عن مساهمتهما المالية في الحساب المحدث لهذا الغرض، التي حددت في مبلغ تعويض شهر واحد بالنسبة لكل عضو من أعضاء المجلسين، وفي كافة المبادرات والتدابير الوطنية التي ستنفذ في إطار عمليات إعادة إعمار المناطق المنكوبة ودعمها.
كما أعلن المجلسان من خلال بلاغ “مواصلة مواكبتهما، من خلال لجنة على مستوى كل مجلس، يرأسها رئيس المجلس المعني، تضم أعضاء مكتبي المجلسين ورؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، كافة المستجدات ذات الصلة بتداعيات هذا الحدث الأليم والتدابير التي تتخذ لمواجهتها”.
وعبر المسؤولون في مجلسي البرلمان، عن “امتنانهم وتقديرهم للملك محمد السادس، الذي بادر، منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الزلزال، بإصدار توجيهاته وتعليماته السامية لاتخاذ التدابير والإجراءات الفورية اللازمة للإنقاذ والتكفل بالجرحى وتوفير الخدمات الضرورية للمنكوبين، وتعبئة كافة الإمكانيات والموارد البشرية لهذا الغرض؛ وأَمْرِ جلالته بفتح حساب خاص لتلقي المساهمات التطوعية التضامنية للمواطنين والهيئات الخاصة والعمومية