علمت “جريدة هسوس” من مصادر مطلعة، أن الإدارة العامة للمكتب الوطني للماء و الكهرباء ، أوقفت مديرها الإقليم باشتوكة وإحالته على الادارة الجهوية باكادير بدون مهمة.
و ذكرت مصادر محلية، أن القرار جاء مباشرة بعد جولة تفقدية قام بها عامل الإقليم جمال خلوق إلى جماعة بيوكرى عاصمة الاقليم لتفقد مشروع ربط عدد من الأحياء السكنية بشبكة التطهير السائل (الواد الحار).
و أوردت نفس المصادر ، أن عامل الإقليم ثار في وجه مسؤولي شركة “هولدينغ الشعبي” المكلفة بإنجاز مشاريع مهيكلة بالجماعة، والوكالة الممزوجة بالإقليم بسبب تعثر تنفيذ مضامين مشروع الواد الحار ببيوكرى.
وكان مقر اقليم اشتوكة ايت باها قد شهد اجتماع موسع مع مصالح المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء و الكهرباء قطاع الماء و بحضور منتخبي الاقليم للوقوف على مشاريع الربط بالمياه الصالحة للشرب القادمة من محطة تحلية مياه البحر بالدويرة.
هذا الاجتماع تخللته عدد من الملاحظات التي كشفت عنها السلطة الاقليمية في انجاز مشاريع قنوات الربط و مشروع التطهير ببيوكرى.
بعد الاجتماع قام عامل الاقليم رفقة مصالح المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء و الكهرباء قطاع الماء و المنتخبين بزيارة اشغال مشروع التطهير، وهي الجولة التي لم تكتمل بسبب المؤاخذات التي سجلتها السلطة الاقليمية في انجاز المشروع و التي أثارت غضب عامل الاقليم على مسؤولي قطاع الماء و الشركة المكلفة بانجاز المشروع.
